صورة حقيقية عن طول سيدنا آدم

صورة حقيقية عن طول سيدنا آدم
خياطة ثوب بطول أبينا آدم: فكرة وإعداد وتصميم وتنفيذ الشاب السعودي / حمدان بن عوده البحيري المسعودي .


من قرية البدع بمنطقة تبوك، ساعده في الخياطة 4 من الخياطين .
ويقول الشاب المذكور أن الفكرة نشأت من قراءته لسيرة سيدنا آدم عليه السلام
وأن طوله كما ورد في الأحاديث 60 ذراعًا .
وإليكم تفاصيل خياطة الثوب
مدة خياطة هذا الثوب هي 18 يوم
أما عدد طاقات الأقمشة المستخدمة في خياطة هذا الثوب فهي 40 طاقة ( لفة كاملة )
و 30 ألف بكرة خيط
أما أطوال الثوب فهي على النحو التالي :
طول الثوب 29 مترًا . وعرض مابين الكتفين 9 أمتار وعرضه من الأسفل 12 متر.
وطول الكم 10 أمتار . وقطر الرقبة 6 أمتار ومحيطها 2 متر .
اليكم الصورة



حقيقة البنية الحقيقية لسيدنا آدم و من ورائها البنية القوية و الهيأة العملاقة لقوم عاد هي مواضيع من التابوهات الفكرية التي يحاول الكثير من المتنفذين على الشأن الفكري محاصرتها و تسفيه من يتبناها و هذا كله بوعي أو بعدم وعي خدمة للغرب الذي يحاول محاصرة هذه الفكرة و قتلها في مهدها و التعتيم على كل الأدلة العلمية التي تؤكدها لأن هذه الحقيقة لا ترد إلا في المراجع الإسلامية من قرءان و سنّة و بالتالي إن ظهرت للعلن فستغلّب فكرنا على فكرهم و هذا ما لا يرضونه و هم يجنّدون كل من يستطيعون تجنيده لأجل هدفهم هذا و منهم رئيس هيئة الآثار المصرية الدكتور زاهي حوّاس الذي يتحمّس بشدة للفراعنة و إنجازاتهم المزعومة في حين هو على أتم اليقين أنهم ليسوا هم بناة الأهرام

و إليكم ما كتبته في موضوع سابق يوضّح فكرتي مصحوبا بالكتاب المرجع الذي سيغيّر نظرتك للأمور إلى الأبد: قوم عاد هم بناة الأهرام الحقيقيين



الكلّ يعرف أنّ الفراعنة هم بناة الأهرام و هذا أمر مسلّم به لدى الجميع
و لكن يا إخوتي الحقيقة هي ليست دوما ما يُتواطأ على قبوله من الجميع بل هي أحيانا تكون في تضادّ مع السائد و المتعارف عليه و ما على صاحب الفكر العلمي النّقدي إلاّ البحث عنها أينما وُجدت حتّى و لو كانت منسيّة على الرّفوف لا يُلتفت إليها و ما أحسب قرّاء هذا المنتدى إلاّ من أصحاب هذا الفكر العلميّ النّقدي فاصبروا عليّ حتى أوضّح
كلّنا نعرف أنّ الفراعنة أقاموا حضارة عظيمة بقيت منها شواهد عظيمة من معابد و تماثيل و أهمّها على الإطلاق الأهرامات و قد قُدّمت نظريّات كثيرة لكيفيّة بناء هذه البناءات الضخمة ذلك أنّ العقل البسيط لا يقبل أنّ الإنسان العادي في تلك الأزمنة يمكنه أن ينشأ تلك الإنشاءات الضخمة بإمكانيّات و معارف زمنه, و أنا هنا لن أخوض في هذه النطريّات و أحاول أن أنقضها و لكن أقول فقط إنّ كثرة هذه النظريّات و تواردها واحدة بعد أخرى يدلّ على بطلانها جميعا و على تخبّط العلماء لإيجاد مخرج من هذا المأزق
إذا من هم بناة الأهرام الحقيقيّين, أنا حقيقة لم أطرح على نفسي هذا السّؤال لأنّي كما الكثير منكم لم أشك يوما بأنّ الأهرام للفراعنة بسبب التعتيم و التلقين المستمرّ منذ عقود طويلة للعالم كلّه من طرف اليهود و الغربيين و تواطؤ من أصحاب الشأن المصريّين لظنّهم أنّ هذا في مصلحة مصر و تاريخها
الصّدمة: بناة الأهرام و المعابد الضخمة و أبو الهول هم ... قوم عاد
إي نعم صدّقوا هذا .و من أراد أن يتأكّد فليطالع الكتاب في المرفقات الذّي وجدته صدفة و أقنعني بالحجّة الدامغة

هذا الكتاب ينقض كلّ نظرياّت الإنشاء الفرعوني للأهرام و المعابد و أبو الهول و ذلك بحجج مقنعة و أنقل مثلا:
هناك نظرية قويّة تقول بأنّ الفراعنة جرّوا الحجارة الضخمة بالثيران و هذا غير ممكن لأنّ وزنها الكبير سيجعلها تغوص في الرّمال حتّى و لو أوجدنا قوّة لجذبها
أمّا كيفية رفع الحجارة فإنّ النظرية الغالبة هي الردم بالرمال لكنّ الحساب العلمي يقول أنّه يجب ردم القاهرة الكبرى بالتّراب للوصول لقمّة الهرم و هذا إنجاز أصعب من بناء الهرم نفسه
أمّا النظريّات الأخرى من استعمال للسحر و الجن و الفضائيين فالسكوت عنها أفضل
و من يقول إن الآثار عليها كتابات فرعونية تثبت نسبتها لهم يُردّ عليه بأنّ الفراعنة معروف عنهم عند علماء الآثار أنّهم يسرقون التاريخ إذ عندما يخلف حاكم منهم الآخر يمحو اسمه من جميع منشآته و يكتب اسمه مكانها حتى يثبت أنّه هو من أنشأها, ثم إنّ من يكذب على الله و يدّعي الألوهية لا يُستغرب منه الكذب على بشر مثله, و من هذا يُعرف أنّهم نسبوا منشآت عظيمة وجدوها خاوية بعد أن أهلك الله أهلها

أمّا الدليل على أن قوم عاد هم البناة الحقيقيون فله عدة أدلة
من القرءان تجدونها تفصيلا في الكتاب
أدلة تاريخية حيث أن ابن عباس رضي الله عنه و عديد العلماء الأجلاء و المؤرخين يقولون هذا و لكن أقوالهم يُعمّى عليها و من أراد البحث وجدها جلية
أدلة منطقية حيث أن ضخامة قوم عاد و قوتهم كما ذُكرت في القرءان و السنة تكشف كل الغموض عن كيفية البناء فتلك الأحجار الضخمة بالنسبة لهم كالحجر الذي نبني به بالنسبة لنا
و هناك أدلة أخرى مقنعة جدا تجدونها داخل الكتاب

أمّا لماذا هذا التعتيم على البناة الحقيقيين و مغالطة الناس جميعا فهو يعود لعدة أسباب
اليهود هم رأس هذا التعتيم و معهم الغرب المسيحي الذين يريدون بطمس ذكر قوم عاد أن يكذّبوا القرءان و يشككوا في صحته لأنه الكتاب الوحيد الذي يذكر قوم عاد على عكس كتبهم التي لا تذكرهم, و هم نجحوا في هذا لأنهم منذ بداية علم الآثار منذ قرنين كانوا هم المسيطرين على هذا المجال و هم المرجع فيه
يتواطأ مع هؤلاء الماسكون بزمام العلم و الآثار في مصر و ربما معهم حكام مصر المتعاقبون و ذلك حتى يظل ذكر أجدادهم الفراعنة خالدا و لا يُشوّه تاريخهم و فاتهم أنّ نسبة الأهرام لقوم عاد يرفع عمر بلادهم من سبعة آلاف عام إلى سبعين ألف عام و هذا أفضل لتاريخهم و فاتهم أيضا أنّ عليهم ألاّ يفتخروا بنسبتهم لمن ادعى الألوهية و كفر بالله و أنّ الفراعنة تاريخيا ليسوا إلا لصوص حضارة و أن الفرعون الأول ماهو إلا مغتصب للسلطة قتل ملك مصر و استعبد المصريين

أرجوكم ألا تعلقوا إلا بعد الإطلاع على الكتاب لأني لم أوفه حقّه من الشرح
و أرجوكم أيضا أن تضعوا الأحكام المسبقة جانبا و احكموا بالعقل و لا يغرّنّكم أنّ الجميع مقتنع بالخطأ على أنّه صواب و لا أقول لكم إلاّ كما قال الإمام علي:إن الحق لا يُعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله

رابط الكتاب

قوم عاد هم بناة الاهرام الحقيقيين
http://www834.megaupload.com/files/4c6aacac8d364c85e6f484c569459fa9/ahram.pdf