- أولا التنازع بين المرازيق و بن خداش حول أرض في الصحراء( لحمة من بني خداش و ليس كلهم )
- ثانيا شرارة إندلاع المشكلة : همّ مهندس إتصالات تابع لشركة تونيزيانا بنصب عمود لشركة الإتصالات في الصحراء قرب بير السلطان و لكن أهالي بن خداش منعوه و لما أخبرهم أن أهل الأرض ألا و هم المرازيق قد وافقوا، رفضوا ذلك و منعوه مدعيين أنهم هم أصحاب تلك الأرض فكانت هذه هي الشرارة
- ثالثا عند عودة المهندس إلى دوز،سُئل من قبل السلطات لما لم تتم عملك أخبرهم بما حدث عندها تدخل كبار البلد و إتصلوا بأهل بن خداش فقالوا نعم الأرض ملكنا
- رابعا تشنجت الأعصاب و غضب المرازيق فقاموا بهدم فاسقيات لأهل بن خداش في " ظهرة المقرن " ( قرب مكان نصب العمود ) يوم السبت 2 جانفي 2010 ثم تبعتها هدّة أخرى من المرازيق في اليوم الموالي و قبل أن يفعل المرازيق أي شيء أوقفهم الحاكم عند قهوة دار لزغم ( بئر السلطان ) و كان أيضا أهل بن خداش موقوفين في مكان ما في الصحراء و بعدها تأكّد أنهم وصلوا إلى المقرن و هدموا فاسقيات دار البايْ و كان سبب هدّة المرازيق الثانية بسبب إتصال على صاحب المقهى من دار لزغم من أحد أصدقائه من بن خداش أخبره أن بعض الأهالي سيغيرون على مقهاه و عندها إتصل هو بإخوته ففزع المرازيق يوم الأحد لحماية إبنهم و عاد المرازيق إلى الديار قرابة المغرب في 28 سيارة ملأى.
- خامسا : يوم الإثنين لم يحدث ما يذكر و لكن العباد تغلي من القهر لأنهم سمعوا أن لجنة التنسيق بالمرازيق قد باعت الأرض لنظيرتها ببن خداش و تأكد هذا الخبر، فلجنة التنسيق في دوز ذهبت لتعتذر من معتمد و لجنة التنسيق بن خداش : سامحونا نحن بعنا و أهلنا سببوا لكم المشاكل ، يا للعار صرنا الآن نعتذر لضياع أرضنا. أعضاء لجنة التنسيق يعتبرون من أصحاب السلطة في بلاد المرازيق نوعا ما و قد لا نستطيع مطالبتهم بإرجاع الأرض و لم يُعرف إلى الآن ماذا فعلوا بأموال الأرض التي بيعت.
بعض الشيوخ طالبوا بإقالة أعضاء لجنة التنسيق و طالبوا بتشبيبها و إعطاء الفرصة لشباب المرازيق المرازيق الواعين المثقفين