منتديات دوز
مرحبا بكم في منتديات المرازيق
منتديات دوز
مرحبا بكم في منتديات المرازيق
منتديات دوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دوز

منتديات دوز
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجوا الاتصال على هذا الرقم97961865 في حال وجود مشكل في التسجيل

 

 أحمد السقا : لا أتمنى أن أكون إبراهيم الأبيض و لن أضيع عمري بحثا عن العالمية !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BEN KHALIFA MONJI




ذكر
442
نقاط : 61622
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 52

أحمد السقا : لا أتمنى أن أكون إبراهيم الأبيض و لن أضيع عمري بحثا عن العالمية !! Empty
مُساهمةموضوع: أحمد السقا : لا أتمنى أن أكون إبراهيم الأبيض و لن أضيع عمري بحثا عن العالمية !!   أحمد السقا : لا أتمنى أن أكون إبراهيم الأبيض و لن أضيع عمري بحثا عن العالمية !! Icon_minitime24.11.09 15:14

هو فتى السينما الشقي الذى أصبح ركنا من أركانها وضلعا كبيرا فى حسبة السوق وشباك التذاكر.. إن النجم أحمد السقا الذى تفوح منه رائحة العالمية وتكسوه الموهبة الطاغية التى لم يختلف أحد عليها.


أصبحت بالنسبة لكثير من الشباب نموذجا وقدوة فهل هذا يمثل حملا كبيرا عليك عند اختيارك لأدوارك ؟
لا أشعر بهذا الحمل إطلاقا، لأن الغالبية العظمى من الشخصيات التى أقدمها على الشاشة قريبة منى ومن أفكارى.. ومعظم أدوارى على الشاشة هى جزء من شخصيتى الحقيقية، وأعتقد أن هذا يكون حملا على من يضطر لتغيير شخصيته على الشاشة.
أما أنا فشخصيتى لم تتغير منذ أن كنت فى الصف السادس الابتدائى، فحياتى التى أعيشها لم تتغير حتى الآن، إلا أننى كبرت سنا واكتسبت خبرات أكثر وأصبحت أكثر عقلا وحكمة، لكنى مازلت حتى الآن أرتدى البنطلون الجينز والتيشيرت، ولا أرتدى البدلة إلا فى الأفراح، فطبيعتى التى أتعامل بها مع الناس لا تكون حملا أو عبئا على، واعتبر أننى أمارس لعبة تشبه الشطرنج، وهناك فرق كبير بين أن تكون من عناصر اللعبة، أو أن تشاهدها من بعيد، فمشاهدة الدنيا من بعيد أجمل بكثير من العيشة فيها..!

و أنت كيف تعيش شخصياتك السينمائية وكيف تتفرج عليها ؟
أولا، أتفرج عليها خلال قراءتى للسيناريو، لكن بعد ارتدائى الشخصى ودخولى الاستوديو أكون أنا الشخصية وهى أنا، ومع ذلك فلا أعرف ماذا أفعل حتى أسمع كلمة «أكشن» من المخرج، وساعتها أشعر أن لغة الجسد والتفاصيل البصرية والحركية للشخصية التى ألعبها تخرج منى بعد هذه الكلمة.
وعندما يصدق الممثل الشخصية التى يجسدها فإن كل ما يقدمه على الشاشة يبدو حقيقيا، وهذه إحدى مدراس الشغل ومن الممكن أن لا يتفق معى البعض أو يختلف، وهذا أمر طبيعى وليس عيبا.

هل هذا معناه أنك ترتجل فى أفلامك ؟
لا أرتجل، وألتزم بالسيناريو المكتوب تماما ، ولكن أترك نفسى أثناء تصوير المشهد على طبيعتى «بالفطرة»، وهناك مدرستان فى الإخراج، الأولى تنفيذ كلام المخرج بنسبة 100%، والثانية تقدم حلا وسطا بين الممثل والمخرج لأنه يكون للجسد ردود أفعال طبيعية تخرج أثناء التصوير، وليس الارتجال فقط فى الكلام، فمن الممكن أن يكون فى السكوت أو فى حركة اليد، والأشياء التى تكون حولك، وفى تقديرى أن حركة الممثل عندما تكون بها تلقائية وتخرج بلغة الجسد بشكل طبيعى تكون بها مصداقية أكثر من لو تم حسابها بالورقة والقلم.

ما رؤيتك لمزج الأكشن بالدراما فى أفلامك ؟
أحاول قدر الإمكان أن تكون الدراما فى أعمالى هى البطل وأن يكون الأكشن فقط عنصر جذب للمشاهد، وأن تستوعبه دراما العمل لا أن يفرض عليها، وأن يكون الأكشن موظفا داخل الأحداث لا أن يكون فقط مجرد «شو»، فأنا أتحكم فى نفسى لكى لا تكون نسبة الأكشن فى الفيلم أكبر من حجم الحدث.
و هناك فرق بين أن يكون الممثل هو من يقدم الأكشن بنفسه، وبين فنان آخر يأتى فى مشهد وهو يجرى ويأتى فى مشهد آخر بعد أن يكون قد انتهى من الجرى، وأنا أحب عمل كل مشاهد الأكشن بنفسى لأن ربنا سبحانه وتعالى أعطانى القدرة والصحة على أن أقدم كل متطلبات الشخصيات التى أجسدها بنفسى، فلماذا أتردد فى عملها. وفى فيلم «إبراهيم الأبيض» كانت هناك مشاهد أكشن ومطارادات استخدمنا فيها الأسلحة البيضاء وكانت صعبة جدا، واستغرقت فى تعلمها أكثر من 4 أشهر.

و لكن فى كثير من الأحيان تتعرض للمخاطر ؟
هناك من يحصلون على نقودا كثيرة جدا من أجل تأمينى فى كل مشهد صعب أصوره، كما أنى تعلمت الأكشن ودرسته، وهذا ليس معناه أننى سأقدم حتى المشاهد الصعبة التى لا أعرفها، فما لا أعرفه لن أقدمه.
و أجمل شىء تحديدا فى أكشن فيلم «إبراهيم الأبيض» أن المشاهد لن يفصل بين الدراما والأكشن لأنهما متداخلان ومتناغمان جدا.

تعرض الفيلم بعد عرضه فى مهرجان «كان» لبعض الانتقادات منها أن نسبة المشاهد الدموية كبيرة جد،ا ما تعليقك ؟
لماذا يقول الأجانب على «إبراهيم الأبيض» فيلم دموى، رغم أن أفلامهم مليئة بالدماء وهم من ابتدعوها، كما أن هناك كثيرا من الأفلام لن أذكر أسماءها، كانت أحداثها دموية أيضا ولم يعلق أحد عليها بشىء.

ربما لأن هذه المشاهد جديدة على السينما المصرية ؟
السينما بشكل ما فن محاكاة للواقع.. وليس معنى هذا أن كل ما هو فى الواقع ينقل على الشاشة، لأنه سيكون «فجا» وأحيانا أخرى يكون فوق مستوى الجماليات والمثاليات فلا يصدقه أحد، فالفن هو الانتقاء من الواقع وإعادة ترتيبه وتهذيبه قبل عرضه للمتلقى.

هل هذا يشير إلى أن أفلامك عن قصص حقيقية ؟
إنما كممثل لا يشغلنى أن كانت قصص أفلامى حقيقية أم لا، ثم إن هناك فرقا بين مخرج السينما والمواطن العادى فى رؤية الأشياء، فالإنسان العادى إذا مر مثلا على «خرابة» سيراها مثلما هى، أما الفنان فسيراها يراها من زوايا معينة بأشكال جمالية، ونحن فعلنا هذا فى إبراهيم الأبيض، فنحن نقلنا الواقع فى شكل ملحمى وفنى، يقترب إلى الإغريقى فى نزعته، وكان مرادنا تفخيم هذه النوعية من البشر، وإلقاء الضوء عليهم وعلى حياتهم من زاوية جمالية وليس من زواية «فجة».

لماذا لا تؤكد أن أفلامك لها صلة بالحقيقة رغم أن هذا فى صالحك ؟
إذا كان صحيحا أن الفيلم له صلة بقصة حقيقية فسيكون مردود هذا جيدا على مستوى الإيرادات، كما أنه يفيد فى الدعاية للعمل، لكن إذا كانت هناك شخصيات كثيرة مثل «إبراهيم الأبيض» تكون مصيبة سوداء، وأنا لست مقتنعا بأن هناك قصة حقيقية تنقل إلى السينما كما هى، لأن هذا لا يحدث إلا فى الأفلام الوثائقية.

قيل أيضا بعد عرض الفيلم فى «كان» إنه على طريقة أفلام «رامبو»، و«روبن هود» ما تعليقك ؟
أعتقد أن النقاد الأوروبيين رأوه كذلك لأنهم يشاهدون الفيلم من منظورهم، ولكن إذا دخلتم على موقع «يوتيوب» ستجدوا عليه معارك حقيقية مصورة فى مناطق مختلفة، هذه المعارك هى التى قدمناها فى الفيلم ولكن فى صورة سينمائية.
كما أن الأكشن والعنف عندنا مختلف تماما عن الغرب فنحن عندنا «الخناقة» تنتهى فى دقيقتين وهناك جملة شائعة فى المناطق الشعبية «الأيد السابقة لاحقة» فثقافتنا الفلكلورية مختلفة عن الأوروبيين فى هذا المجال ، وهذا ليس دفاعا عن الفيلم، ومع احترامى لوجهة نظرهم، لكنهم كيف يحكمون على الفيلم من هذه الزاوية وهم لا يعيشون معنا ولا يعرفون ثقافتنا.

عرض الفيلم فى كان بهدف توزيعه فى الخارج فهل تحقق هذا الهدف ؟
لقد تحقق هذا بشكل كبير، فالتكتل الجديد فى السينما المصرية يعمل منذ 4 سنوات لزيادة التوزيع الخارجى وأعتقد أن «إبراهيم الأبيض» سيجنى ثمار هذا المجهود، ورغم أن هذه هى المرة الأولى التى أمشى فيها على السجادة الحمراء لكنى رأيت بعينى 700 كرسى يجلس عليها ممثلو شركات التوزيع العالمية، وسجلت معى العديد من القنوات الفضائية، وقالت لى كلاما لأول مرة أسمعه، فكلمة الحق التى أريد قولها إن عرض الفيلم فى مهرجان «كان» أحدث فرقا معه فى التوزيع الخارجى، فهذه السوق فتحت أفاقا جديدة للتوزيع فى الخارج.

الفيلم تم إعادة كتابته 11 مرة بخلاف المرة الأخيرة التى سبقت التصوير مباشرة، فهل كان هناك تعديل بسبب أفلام العشوائيات التى تم تقديمها بكثرة فى الفترة الأخيرة ؟
نحن نعمل على فيلم «إبراهيم الأبيض» منذ عام 1998، وشاءت الظروف أن يقدم هذا العام، والسيناريو لم نعدل فيه لتشابهه مع قصص الأفلام الأخرى، وكان التعديل بسبب نضجنا نحن صناع الفيلم، فالجميع اختلفوا منذ أن كتب عباس أبوالحسن السيناريو للمرة الأولى منذ 10 سنوات، لكن الإطار الرئيسى للسيناريو لم يتغير، وفيلمنا ليس قصة عنف أو ثأر أو صراع، وهو ببساطة شديدة ليس أكثر من قصة حب قوية بين شاب وفتاة، وكل الأكشن والعنف الموجود بالفيلم هو مجرد أحداث تدور حول قصة الحب هذه، لأنى قدمت فى «إبراهيم الأبيض» نموذجا للرجل الذى لا يفرط فى حبه.

فى الفترة الأخيرة اتجهت لتقديم أفلام أكثر عمقا وقربا من المجتمع، هل تقصد هذا ؟
عندما تخرجت فى الأكاديمية، وجاء لى فرصة أن ألعب الأدوار الرئيسية، أردت تقديم كل الأدوار، وكنت غاضبا لأنى كنت مقتنعا أننى أقدم نمطا واحدا فقط فى السينما، ولكنى اكتشفت أخيرا أننى لم أقدم نمطا واحدا، بل قدمت أشكالا وشخصيات مختلفة فقدمت الطبيب البيطرى فى فيلم «أفريكانو»، والعميل فى فيلم «مافيا» وطفل الشارع فى فيلم «تيتو»، والعاشق فى فيلم «عن العشق والهوا» والنصاب فى فيلم «حرب أطاليا» وقصة الحب التقليدية بين ابن وبنت الجيران فى فيلم «تيمور وشفيقة»، وعملت الصعيدى فى فيلم «الجزيرة»، وفى نظر البعض مستوى أدائى لم يختلف لكنى سعيد أننى قدمت شخصيات مختلفة.
كما أن بعض هذه الأفلام بها أيدلوجيات لم أقصدها لأنى صاحب فكر يدعو للتفاؤل، ومكافح بشكل عنيف و«شريف طبعا»، وأحاول بقدر الإمكان أن أقدم شخصيتى الحقيقية فى السينما، وعندما أقدم دور «روبن هود» لا أحب أن أتركه ينتصر حتى إذا تعاطف المشاهد معه لأنى أريد أن يعجب المشاهد فنيا لا أن يقلده على أرض الواقع.

بعد مشاهدتك الفيلم ما انطباعك عنه ؟
أنا أحببت إبراهيم الأبيض كممثل ولكن لم أتمن أن أكون مثله فى الحقيقة.

أول جملة سمعتها بعد عرضه ؟
«ربنا يحميك»، قالتها لى مدام لبلبة وسعدت بها جدا.

و كيف كانت تجربتك مع محمود عبدالعزيز ؟
لا شك أن وجود الفنان محمود عبدالعزيز فى الفيلم إضافة كبيرة جدا للفيلم ولأحمد السقا، فهو قيمة فنية كبيرة وعظيمة فى الفيلم، وأنا قدمت فيلم «الجزيرة» مع الفنان محمود ياسين وهذا كان بداية اللقاء بين جيلى وجيل الكبار وهذه كانت أول شهادة أحصل عليها، وعندما اجتمعت مع محمود عبدالعزيز فى «إبراهيم الأبيض» كانت شهادة ثانية أعتز بها وتحسب لى.. ولا شك أن التعاون مع هذا الجيل يضيف قوة وفخامة وثقلا للشغل.

ما الفرق بين تجربتك مع محمود ياسين و محمود عبدالعزيز ؟
التجربتان كانتا ممتعتين جدا، وكل واحدة لها ظروفها ومذاقها الخاص، وبوجه عام عملى مع الاثنين شرف لى، وأنا المستفيد الوحيد من التجربتين فأنا أخذت رصيد محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز على صينية من ذهب.

و ما الذى يميز محمود عبدالعزيز ؟
أنا حبيت السينما من خلال مشاهدتى لأفلام محمود عبدالعزيز وعادل إمام ومحمود ياسين. وكان مجرد الوقوف أمام أحدهم حلما بالنسبة لى. ومحمود عبدالعزيز رجل محترم جدا وقضينا معا أوقاتا جميلة أثناء التصوير، وبعد الفيلم أصبحت صديقا له بل أخا صغيرا.

لماذا تردد أنكما اختلفتما على ترتيب الأسماء على الأفيش ؟
حكاية الأفيش وترتيب الأسماء تكون محسومة ومدروسة قبل بداية التصوير بفترة طويلة، فكيف نختلف ونحن داخل التصوير، وأنا رجل ابن بلد وأفهم فى الأصول جيدا، وبالنسبة لى ممكن أكسر القواعد وأبطل العقود مقابل التزامى بالآداب العامة.

سمعنا أن عادل إمام سيكون معك فى الفيلم المقبل ؟
أنا أسمع مثلكم وأتمنى أن يتحقق هذا.

البعض يردد أن الفضل فى عودة الكبار للسينما بقوة يعود إليك ؟
أعوذ بالله، أنا لست صاحب فضل.. ولكن أعتبر موافقتهم العمل معى شهادة، لأن هؤلاء العمالقة عرض عليهم أفلام كثيرة مع ممثلين من جيلنا ورفضوها، وإذا قلنا إن هناك فضلا فإنه يعود إلى موافقتهم على العمل معى فى الفيلم.

و هل هذا جزء من ذكاء السقا ؟
ليس ذكاء، ولكنه بفضل دعاء أبى وأمى لى، فأنا لم أخطط لوجود الكبار معى لأن هناك آخرين من نجوم جيلى حاولوا عمل هذا ولم يفلحوا، لذلك أعتبر قبول هؤلاء العمالقة العمل معى شيئا كبيرا.

هل أنت من اخترت محمود عبدالعزيز ؟
الاختيار طبعا كان للمخرج ولكن أدعى أننا جميعا فكرنا فى نفس الوقت فى حلم مشاركته معنا، وكنا نشعر أن هذا الحلم مستحيل، ولكننا حاولنا وفوجئنا بحلمنا يتحقق، والذى أريد الإفصاح عنه أنه لم يطلب أى تعديلات على السيناريو أو اشترط أى شىء مقابل وجوده فى الفيلم.


عندما ذهبت إلى «كان» ألم تشعر أنك أضعت وقتا طويلا لأنك لم تحاول الخروج إلى العالمية ؟
أرى أن كل شىء يأتى فى موعده، وأنا مؤمن جدا بالقدر وأكون دائما سعيدا وراضيا بالشىء المتاح أمامى، وأنا أتمنى أن تكون لى أفلام فى السينما العالمية لكنى لن أضيع عمرى فى البحث عنها، فأنا الآن فى مكان متميز فى السينما المصرية، وأنا أرى أن استثمار مكانتى فى السينما المصرية، أفضل من أن أبحث عن فرصة وهمية فى السينما العالمية.

رغم أنك أكثر المؤهلين لها فى السينما المصرية ؟
أسمع هذه الجملة كثيرا، لكنى أؤمن بأن الطموح المشروع أوقع، لأن هناك نوعا من الطموح يعمى الإنسان، وأنا لا أريد التفكير كثيرا فى هذا العالمية لأن طموح التطلع لها ممكن يعمى، لذلك الأولوية بالنسبة لى للموجود فى يدى، وإذا جاءت لى الفرصة فى فيلم عالمى سأهتم بها.

من خلال وجودك فى كان، هل تتوقع أن يتقبل الجمهور الأوروبى الفيلم ؟
السوق المصرية أقوى بكثير من نظيره الأوروبى، ونحن ترتيبنا الرابع بعد الأمريكان، والهنود، والأتراك، والسينما فى أوروبا تعتمد على تمويل المنظمات والسفارات والمؤسسات وتحمل أيدلوجيات خاصة جدا.

حسين فهمى فى حوارنا معه قال إن حلم الحصول على جائزة عالمية مستحيل وذلك لأن مستوى أفلامنا لا يرقى للمشاركة فى المهرجانات أصلا .. ما تعليقك ؟
أختلف معه تماما لأن لدينا أفلاما جيدة، ولكن يقف أمامنا عوائق كثيرة، فاللغة وحدها عائق كبير كما أن ترجمة الأفلام لا تكون دقيقة فى أكثر الأحوال لكن مع فتح أسواق جديدة فى الخارج، أعتقد أنهم سيعتادون على أفلامنا وسيتقبلونها، كما أن «تقفيل» النسخة النهائية للفيلم يجب ألا تكون بلا أخطاء مثل فيلم «الجزيرة» فهو الفيلم المصرى الوحيد الذى خلا من هذه الأخطاء.
وفيلم الجزيرة دخل الأوسكار وكان من أفضل 9 أفلام، ولكن حدث إغفال إعلامى عن هذا الحدث، فهم اختاروا 150 فيلما، ومنها 100 ثم 74 ثم 48 ثم 14 ثم 9 ثم 5، وفيلم «الجزيرة» كان من أفضل 9 أفلام، ورغم أنه لم يكن بين التصفيات الأخيرة إلا أنه كان من الأفلام الأربعة التى خرجت من التصفية الأخيرة وأقاموا عرضا خاصا لها فى سينما «ترايبكا» فى مدينة نيويورك، وحضره 600 فرد من أفضل صانعى السينما فى العالم، وهذه كانت أول مرة تحدث مع فيلم عربى فى تاريخ السينما عندنا.

هل وجود هند صبرى معك فى الفيلم الثانى على التوالى يبشر بتكوينكما ثنائيا جديدا ؟
هند صبرى وافقت على هذا الفيلم قبل فيلم «الجزيرة» ولكن الظروف حالت دون تنفيذ هذا الفيلم فى وقته فجاءت المصادفة لتجعل الفيلمين متتاليين.

و ما آخر ما وصلتم له مع الرجل الذى يقاضيكم ويتهمكم بتقديم شخصية حقيقية لقريبه الذى يحمل نفس اسم الفيلم؟
أنا قرأت هذا فى الصحف ، وشخصيتى فى الفيلم ليس لها أى علاقة بما يقولون لأن أولاد هذا الرجل هم من يتحدثون، وإبراهيم الأبيض فى الفيلم رجل غير متزوج أصلا، وأنا تعودت على مثل هذه الشائعات لأنى تعرضت لها من قبل فى أفلام «تيتو»، و«مافيا» وأخيرا فى «الجزيرة».

* ألم تكن مخاطرة أن تطرح الفيلم أيام امتحانات آخر العام ؟
أنا لست مقتنعا بما يسمى الموسم، لأن الفيلم الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وحتى إن كان يعرض فى سينما واحدة، والجمهور الذى يريدك سيذهب إليك، وبوجه عام، نحن فى مصر نحسبها خطأ لأننا فضلنا السوق الداخلية على السوق الخارجية رغم أن السوق الخارجية هى التى تحقق إيرادات أكثر، وظل هذا يحدث حتى أصبح الممثلون المصريون ليس لهم أسعار فى الخارج، وبالنسبة لى، هشام عبدالخالق له الفضل فى رفع سعرى فى الخارج.
وأرى أن التوزيع الداخلى ليس له أى قيمة نسبة إلى التوزيع الخارجى فحتى إذا جاء الفيلم داخليا بـ30 مليون جنيه فلن يكون لها قيمة إذا لم يأت الفيلم فى الخارج بإيرادات، لأن نقود السوق الداخلية تذهب إلى الضرائب وأصحاب السينمات والتوزيع ويبقى للفيلم التوزيع الخارجى، فأنا فى فيلم «عن العشق والهوا» أتيت بـ13 مليون جنيه فقط، رغم أن أفلامى تأتى بـ26 مليون جنيه، ولكن عوض هذا التوزيع الخارجى للفيلم.

وافقت على سيناريو فيلم «إبراهيم الأبيض» قبل دخولك «الجزيرة»، فهل استقريت على فيلمك المقبل ؟
نعم فيلمى المقبل جاهز للتصوير.. وبغض النظر عن فيلم «الديلر» الذى سأنتهى منه فى أول شهر يوليو المقبل، لدى بالفعل فيلم لايت كوميدى تحت عنوان «القنصل» من إخراج عمرو عرفة، ويقوم بطولته معى خالد صالح.

كيف رأيت التعاون مع مروان حامد ؟
مروان واحد من أفضل مخرجى السينما فى العالم العربى، وواجهة مشرفة للسينما المصرية.

كانت دعوة العرض الخاص على هيئة «مطواة» هل هذا نوع من الدعاية ؟
لن اختلف معك.. فالفكر الاقتصادى يغلب على شكلها بالفعل.

كم مرة شاهدت الفيلم ؟
شاهدته مرتين.

و كم نسبة رضاك عنه ؟
الحمد لله، راض عنه جدا لكن ليس رضا مطلقا، لأنى بدأت من اليوم فى التفكير للفيلم المقبل.

وما مفاجأة الفيلم فى رأيك ؟
عباس أبوالحسن، مؤلف الفيلم، فهو كان مفاجأة بالنسبة لى، ويمكن أنه تأخر كثيرا لأنه من النوع الكسول فى كتابته لكن فى النهاية قدم سيناريو محترما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد السقا : لا أتمنى أن أكون إبراهيم الأبيض و لن أضيع عمري بحثا عن العالمية !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جامعة المدينة العالمية بماليزيا جامعة المدينة العالمية تحييكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد ,,,, يسعدنا بداية أن نهديكم أصالة عن أنفسنا، ونيابة عن جامعة المدينة العالمية [MEDIU] أرق التحية وأطيب الأمنيات لكم بدوام التقدم والإزدهار، مق
» أسود في البيت الأبيض
» إبراهيم الفقيه يعود غدا الى دوز بعد غياب طويل
» جامعة المدينة العالمية
» جامعة المدينة العالمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دوز :: الافــــــلام و المسلسلات-
انتقل الى: