أصدقائي الأحباء
أطيب تحية وكل الحب
هذه شهادة عرفان بالجميل (منكم لي طبعاً حتى تتعلمون)
لذلك أقول لكم دام فضلكم..
جزيل الشكر لكل الأصدقاء الذين ثابروا، لطفـاً وكرماً، ولسنوات طويلة، على إرسال سلسلة من (الإيميلات)، التي سببت لي ما يلي :
- توقفت عن شرب المياه الغازية، وبخاصة البيبسي والكولا، بعد أن علمت أنها قادرة على إزالة بقع الحمامات.
- لم أعد أذهب إلى دور السينما خوفاً من أن أجلس على كرسي مدسوسة فيه إبرة تحتوي على فيروس الايدز.
- قمت بإعادة إرسال مئات الإيميلات طمعاً في الحصول على جهاز كمبيوتر مجاني، أو هاتف مجاني .. الخ.
- صارت رائحتي كرائحة الكلب الميت، بعد أن عرفت أن مزيلات العرق تسبب السرطان.
- توقفت عن الإجابة على الهاتف، خوفاً من أن تنشِّــط الذبذبات الخلايا السرطانية بالدماغ !
- توقفت عن شرب المياه المعبّــأة خوفا من الفشل الكلوي !
- إن حضرت حفلة، أغض نظري، ولا ألتفت إلى أي بنت جميلة، عملاً بنصيحة جاءتني في رسالة من صديق، يحذرني من احتمال أن تستدرجني إلى بيتها، و تقوم بتخديري، ثم تأخذ كليتي و كبدي، و تتركني نائماً، محاطاً بالثلج، في حوض الاستحمام .
- حوّلتُ كل مدخراتي إلى حساب الطفلة " آمي بروس"، المريضة بالسرطان، والتي أوشكت أن تموت أكثر من 7000 مرة !. مسكينة، توقف عمرُها عند 7 سنين، منذ عام 1993 .
- أريد أن أعلن عن أنني على استعداد دائم لمساعدة أي شخص من نيجريا يريد أن يستخدم رقم حسابي المصرفي لتحويل أملاك عمه أو خاله المتوفَّي، أو الذي كان زعيماً سابقاً أطاح به الانقلابيون، و التي تزيد عن 100 مليون دولار.
- استجبت لمن استحلفني بأغلى ما عندي أن أعيد إرسال رسائل تحتوي على نصوص مقدسة، لأنها (أمانة في عنقي ليوم الدين)، وأن أنتظر، إن نفذت ذلك، أخباراً طيبة تأتيني في المساء، فقمت بإرسال 35 إيميل لـ 400 شخص ، ومازلت منكباً على نفس المكتب، ومرت مساءات عديدة، وغابت الأخبار الطيبة طويلاً.
ملاحظه:
اذا لم تقم بإرسال هذا الايميل إلى ربع مليون شخص، خلال عشر ثوان، سيأتيك عصفور، و(يفعلها) على رأسك، فجر اليوم !