تعذّر هلال العيد في شبحانه... زعّم مشي بسلامنا لفلانه
يكونش مشى للغالي... وزعّم يهزّ أشواقنا يا خالي
عطيته سلامي ليه عام التالي ... وحكيتله قصة غرامي ثانه
وحلفتله ياهلال راني هلالي ... برّالها راهو السلام أمانه
ياهلال خوذ سلامي ... وإرقب على اللي مسهّرين أميامي
من قبل ماتولّي رماد عظامي ... وكل حدّ يفقد رفقته وخلّانه
وياهلال حتى كان طال صيامي ... ويّاك ترجعلي بلا عنوانه
ويّاك ترجع دونه ... ويّاك تنسى عيونّا بعيونه
كل مابعثنا صوبهم خذلونا ... والحرّ ماهو يرتبط بلسانه
جرالي كما اللي مذرّيين بعونه ... عامين مادارت بحوش رحانا
عامين ما ريناه ... اللي مضحكه يعاشي على اللي حذاه
يوم عيد يوم الفرح يوم غلاه ... يوم دمع يوم أحزان يوم جفانا
حرثناه وزرعناه ورجيناه ... لثراه نبّت في وطاة إعدانا
حارث وطاة عدوّ ... حني من زرعنا والعباد جنوا
اللي يوجعك يا هلال حتّى لتو ... رغم السّوايا ما ذبل غلانا
سبحان منهو الأمر بيده هو ... وكل شي قدّر حسبته وآوانه